٤

لقد خلقنا الإنسان . . . . .

{فِى أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ } ، قال النخعي ومجاهد وقتادة : حسن صورته وحواسه .

وقيل : انتصاب قامته . وقال أبو بكر بن طاهر : عقله وإدراكه زيناه بالتمييز . وقال عكرمة : شبابه وقوته ، والأولى العموم في كل ما هو أحسن . والإنسان هنا اسم جنس ، وأحسن صفة لمحذوف ، أي في تقويم أحسن .

﴿ ٤