٦إن الإنسان لربه . . . . . وفي الحديث : { الكنود يأكل وحده ويمنع رفده ويضرب عبده} . وقال ابن عباس والحسن : هو الجحود لنعمة اللّه تعالى . وعن الحسن أيضاً : هو اللائم لربه ، يعد السيئات وينسى الحسنات . وقال الفضيل : هو الذي تنسيه سيئة واحدة حسنات كثيرة ، ويعامل اللّه على عقد عوض . وقال عطاء : هو الذي لا يغطى في النائبات مع قومه . وقيل : البخيل . وقال ابن قتيبة : أرض كنود : لا تنبت شيئاً . |
﴿ ٦ ﴾