٣

ولا يحض على . . . . .

{وَلاَ يَحُضُّ } : أي ولا يبعث أهله على

بذل الطعام للمسكين . جعل علم التكذيب بالجزاء ، منع المعروف والإقدام على إيذاء الضعيف ، انتهى .

وقرأ الجمهور : { يَدُعُّ } بضم الدال وشد العين ؛ وعليّ والحسن وأبو رجاء واليماني : بفتح الدال وخف العين ، أي يتركه بمعنى لا يحسن إليه وبجفوه .

وقرأ الجمهور :{ وَلاَ يَحُضُّ } مضارع حض ؛ وزيد بن علي : يحاض مضارع حاضضت .

وقال ابن عباس :{ بِالدّينِ } : بحكم اللّه . وقال مجاهد : بالحساب ،

وقيل : بالجزاء ،

وقيل : بالقرآن . وقال إبراهيم ابن عرفة :{ يَدُعُّ الْيَتِيمَ } : يدفعه عن حقه . وقال مجاهد : يدفعه عن حقه ولا يطعمه ،

وفي قوله :{ وَلاَ يَحُضُّ } إشارة إلى أنه هو لا يطعم إذا قدره ، وهذا من باب الأولى ، لأنه إذا لم يحض غيره بخلاً ، فلان يترك هو ذلك فعلاً أولى وأحرى ، وفي إضافة طعام إلى المسكين دليل على أنه يستحقه .

﴿ ٣