٣٢

{ قالوا سبحانك } تنزيهاً لك { لا علم لنا إلا ما علمتنا } معناه فإنك أجل من أن نحيط بشئ من علمك إلا ما علمتنا { إنك أنت العليم} بخلقك { الحكيم } في أمرك والحكيم له ومعنيان أحدهما الحاكم وهو القاضي العدل والثاني المحكم للأمر كي لا لا يتطرق إليه الفساد وأصل الحكمة في اللغة المنع فهي تمنع صاحبها من الباطل ومنه حكمة الدابة لأنها تمنعها من الاعوجاج فلما ظهر عجزهم.

﴿ ٣٢