٣٨وقوله تعالى { قلنا اهبطوا منها جميعاً } يعني هؤلاء الأربعة. وقيل الهبوط الأول من الجنة إلى السماء الدنيا والهبوط (الآخر) من السماء الدنيا إلى الأرض { فإما يأتينكم } أي فإن يأتكم ياذرية آدم { مني هدى } أي رشد وبيان شريعة، وقيل كتاب ورسول { فمن تبع هداي فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون } قرأ يعقوب فلا خوف بالفتح في كل القرآن والآخرون بالضم والتنوين فلا خوف عليهم فيما [يستقبلون هم] { ولا هم يحزنون } على ما خلفوا. وقيل لا خوف عليهم في الدنيا ولا هم يحزنون في الآخرة. |
﴿ ٣٨ ﴾