٤٦{ الذين يظنون } يستيقنون [أنهم مبعوثون وأنهم محاسبون وأنهم راجعون إلى اللّه تعالى، أي يصدقون بالبعث، وجعل رجوعهم بعد الموت إلى المحشر رجوعاً إليه]. والظن من الأضداد يكون شكاً ويقيناً وأملاً، كالرجاء يكون خوفاً وأملاً وأمناً { أنهم ملاقوا } معاينو { ربهم } في الآخرة وهورؤية اللّه تعالى وقيل المراد من اللقاء الصيرورة إليه { وأنهم إليه راجعون } فيجزيهم بأعمالهم. |
﴿ ٤٦ ﴾