٧١{ قال إنه يقول إنها بقرة لا ذلول } مذللة بالعمل يقال رجل ذلول بين الذل، ودابة ذلول بينة الذل { تثير الأرض } تقلبها للزراعة { ولا تسقي الحرث } أي ليست بساقية { مسلمة} بريئة من العيوب { لا شية فيها } لا لون لها سوى لون جميع جلدها قال عطاء لاعيب فيها، وقال مجاهد لا بياض فيها ولا سواد { قالوا الآن جئت بالحق } أي بالبيان التام الشافي الذي لا إشكال فيه، وطلبوها فلم يجدوا بكمال وصفها إلا مع الفتى فاشتروها بملء مسكها ذهباً، { فذبحوها وما كادوا يفعلون } من غلاء ثمنها وقال محمد بن كعب وما كادوا يجدونها باجتماع أوصافها، وقيل { وما كادوا يفعلون } من شدة اضطرابهم واختلافهم فيها. |
﴿ ٧١ ﴾