١١٢

ثم قال رداً عليهم { بلى من أسلم وجهه } أي ليس الامر كما قالوا ، بل الحكم للإسلام وإنما يدخل الجنة من أسلم وجهه { للّه } أي اخلص دينه للّه

وقيل  أخلص عبادته للّه

وقيل  خضع وتواضع للّه ، وأصل الإسلام  الإستسلام والخضوع ، وخص الوجه لأنه إذا جاد بوجهه في السجود لم يبخل بسائر جوارحه { وهو محسن } في عمله ،

وقيل  مؤمن

وقيل  مخلص { فله أجره عند ربه ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون } .

﴿ ١١٢