٢٠٩{ فإن زللتم } أي ضللتم، وقيل ملتم، يقال زلت قدمه تزل زلاً وزللاً إذا دحضت، قال ابن عباس يعني الشرك، قال قتادة قد علم اللّه أنه سيزل زالون من الناس فتقدم في ذلك وأوعد فيه ليكون له به الحجة عليهم { من بعد ما جاءتكم البينات } أي الدلالات الواضحات { فاعلموا أن اللّه عزيز } في نقمته { حكيم } في أمره، فالعزيز هو الغالب الذي لا يفوته شيء، والحكيم ذو الإصابة في الأمر. |
﴿ ٢٠٩ ﴾