٢٥٤قوله تعالى { يا أيها الذين آمنوا أنفقوا مما رزقناكم } قال السدي أراد به الزكاة المفروضة وقال غيره أراد به صدقة التطوع والنفقة في الخير { من قبل أن يأتي يوم لا بيع فيه } أي لا فداءن سماه بيعاً لأن الفداء شراء نفسه { ولا خلة } لا صداقة { ولا شفاعة } إلا بإذن اللّه، قرأ ابن كثير و نافع وأهل البصرة كلها بالنصب، وكذلك في سورة إبراهيم (الآية ٣١) { لا بيع فيه ولا خلال } وفي سورة الطور (الآية ٢٣) { لا لغو فيها ولا تأثيم } وقرأ الآخرون كلها بالرفع والتنوين { والكافرون هم الظالمون } لأنهم وضعوا العبادة في غير موضعها. |
﴿ ٢٥٤ ﴾