٢٩{ قل إن تخفوا ما في صدوركم } أي قلوبكم من مودة الكفار{أو تبدوه} من موالاتهم قولاً وفعلاً { يعلمه اللّه } وقال الكلبي إن تسروا مافي قلوبكم لرسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم من التكذيب أو تظهروه ، بحرية وقتاله ، يعلمه اللّه ويحفظه عليكم ، حتى يجازيكم ، به ثم لرسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم قال {ويعلم} رفع على الاستئناف { ما في السماوات وما في الأرض } يعني اذا كان لايخفي عليه شئ في السموات ولا في الارض فكيف تخفي عليه موالاتكم الكفار وميلكم الكيهم بالقلب؟{ واللّه على كل شيء قدير }. |
﴿ ٢٩ ﴾