١١٦

{ إن الذين كفروا لن تغني عنهم أموالهم ولا أولادهم من اللّه شيئا } ، أي  لا تدفع اموالهم بالفدية ولا اولادهم بالنصرة شيئاً من عذا ب اللّه ، وخصمهما بالذكر لأن الإنسان يدفع عن نفسه تارة بفداء المال وتارة بالاستعانة بالأولاد . { وأولئك أصحاب النار هم فيها خالدون } ، وإنما جعلهم من أصحابها لأنهم أهلها لا يخرجون منها ولا يفارقونها ، كصاحب الرجل لا يفارقه .

﴿ ١١٦