١٣٤{الذين ينفقون في السراء والضراء} ، أي في اليسر والعسر،فإن ما ذكر من اخلاقهم الموجبه للجنة ذكر السخاوة وقد جاء في الحديث . أخبرنا ابو سعيد الشريحي اخبرنا ابو اسحاق الثعلبي أخبرناأبو عمرو الفراتي أخبرناابو العباس احمد بن اسماعيل العنبري أخبرنا ابو عبد اللّه بن حازم البغوي بمكة اخبرنا ابو صالح بن ايوب الهاشمي اخبرنا ابراهيم بن سعد أخبرنا سعيد بن محمد عن يحيى بن سعيد عنالأعرج عن ابي هريرة رضي اللّه عنه قال قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم {السخي قريب من اللّه قريب من الجنة قريب من الناس ، بعيد من النار ، والبخيل بعيد من اللّه بعيد من الجنة بعيد من الناس قريب من النار ، والجاهل السخي أحب الى اللّه من عابد بخيل}. {والكاظمين الغيظ} أي الجارعين الغيظ عند امتلاء نفوسهم منه ، والكظم حبس الشئ عند امتلائه وكظم الغيظ ان يمتلئ غيظاً فيرده في جوفه ولا يظهره . ومنه قوله تعالى {إذ القلوب لدى الحناجر كاظمين} (سورة غافر-١٨) ، أخبرناابو سعيد الشريحي أخبرناابو اسحاق الثعلبي أخبرنا أبو عمرو الفراتي أخبرنا ابو محمد الحسن بن محمد الاسفرايني أخبرناابو عبد اللّه بن محمد زكريا العلاني أخبرناروح بن عبد المؤمن أخبرناابو عبد الرحمن المقري أخبرنا سعيد بن ابي ايوب قال حدثني ابو مرحوم عن سهل بن معاذ بن انس الجهني عن ابية قال قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم {من كظم غيظاً وهو يقدر على أن ينفذه دعاه اللّه يوم القيامة على رؤوس الخلائق حتى يخيره من أي الحور شاء}. {والعافين عن الناس } ، قال الكلبي عن المملوكين سوء الأدب ، وقال زيد بن أسلم ومقاتل عمن ظلمهم وأساء اليهم .{واللّه يحب المحسنين}. |
﴿ ١٣٤ ﴾