١٧٣

{الذين قال لهم الناس} ومحل{ الذين} خفض أيضاً مردود على الذين الأول وأراد بالناس نعيم ابن مسعود، في قول مجاهدوعكرمة فهو من العام الذي أريد به الخاص ك

قوله تعالى { أم يحسدون الناس}يعني محمداً صلى اللّه عليه وسلم وحده ، وقال محمد بن إسحاق وجماعة أراد بالناس الر كب من عبد القيس، {إن الناس قد جمعوا لكم} ، يعني أبا سفيان وأصحابه،{فاخشوهم}، فخافوهم واحذروهم، فإنه لا طاقة لكم بهم ، {فزادهم إيماناً} تصديقاً ويقيناً وقوة { وقالوا حسبنا اللّه} أي كافينا اللّه ، {ونعم الوكيل}، أي الموكول إليه الأمور، فعيل بمعنى مفعول.

أخبرنا عبد الواحد بن أحمد المليحي

أخبرنا أحمد بن عبد اللّه النعيمي

أخبرنا محمد بن يوسف انا محمد بن إسماعيل

اخبرنا أحمد بن يونس

اخبرنا أبو بكر عن أبي حصين عن أبي الضحى عن ابن عباس رضي اللّه عنهما قال {حسبنا اللّه ونعم الوكيل} قالها إبراهيم حين ألقي في النار وقالها محمد صلى اللّه عليه وسلم حين قالوا { إن الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم فزادهم إيماناً وقالوا حسبنا اللّه ونعم الوكيل}.

﴿ ١٧٣