١٩٢{ربنا إنك من تدخل النار فقد أخزيته}، أي أهنته ، وقيل أهلكته ، وقيل فضحته ، ل قوله تعالى { ولا تخزون في ضيفي } (هود-٧٨) فإن قيل قد قال اللّه تعالى {يوم لا يخزي اللّه النبي و الذين آمنوا معه }(التحريم-٨)، ومن أهل الآيمان من يدخل النار ، وقد قال { إنك من تدخل النار فقد أخزيته}، قيل قال أنس وقتادة معناه إنك من تخلد في النار فقد أخزيته ، وقال سعيد بن المسيب هذه خاصة لمن لا يخرج منها ، فقد روى أنس رضي اللّه عنه عن النبي صلى اللّه عليه وسلم {أن اللّه يدخل قوماً النار ثم يخرجون منها }.{ وما للظالمين من أنصار}. |
﴿ ١٩٢ ﴾