١٩٨{ لكن الذين اتقوا ربهم لهم جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها نزلا }، جزاءً وثواباً، {من عند اللّه} ، نصب على التفسير ، وقيل جعل ذلك نزلاً،{ وما عند اللّه خير للأبرار}، من متاع الدنيا . أخبرنا عبد الواحد المليحي أنا أحمد بن عبد اللّه النعيمي أنا محمد بن يوسف أنا محمد بن إسماعيل أنا عبد العزيز بن عبد اللّه أنا سليمان بن بلال عن يحيى بن سعيد عن عبيد بن حنين أنه سمع ابن عباس رضي اللّه عنهما قال قال عمر بن الخطاب رضي اللّه عنه {جئت فإذا رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم في مشربة وإنه لعلى حصير ما بينه وبينه شئ ،وتحت رأسه وسادة من أدم حشوها ليف، وإن عند رجليه قرظاً مصبوراً وعند رأسه أهب معلقة فرأيت أثر الحصير في جنبه ، فبكيت فقال ما يبكيك؟ فقلت يا رسول اللّه إن كسرى وقيصر فيما هما فيه وأنت رسول اللّه ؟ فقال أما ترضى أن تكون لهم الدنيا ولنا الآخرة؟}. |
﴿ ١٩٨ ﴾