١٨{وليست التوبة للذين يعملون السيئات}، يعني المعاصي{حتى إذا حضر أحدهم الموت}، ووقع في النزع،{قال إني تبت الآن} وهي حالة السوق حين تساق روحه ، ولا يقبل من كافر إيمان ولا من عاص توبة، قال اللّه تعالى {فلم يك ينفعهم إيمانهم لما رأوا بأسنا}(غافر-٨٥) ولذلك لم ينفع إيمان فرعون حين أدركه الغرق .{ولا الذين يموتون وهم كفار أولئك أعتدنا}، أي هيأنا وأعددنا، {لهم عذاباً أليماً}. |
﴿ ١٨ ﴾