٢٦

قوله تعالى {يريد اللّه ليبين لكم}،أي أن يبين لكم ، ك

قوله تعالى {وأمرت لأعدل بينكم}(الشورى-١٥) أي أن أعدل،

وقوله {وأمرنا لنسلم لرب العالمين}(الأنعام-٧١) وقال في موضع آخر {وأمرت أن أسلم} (غافر -٦٦). الآية يريد اللّه أن يبين لكم،أي يوضح لكم شرائع دينكم ومصالح أموركم، قالعطاء  يبين، لكم ما يقربكم منه، قالالكلبي  يبين لكم أن الصبر عن نكاح الإماء خير لكم ، {ويهديكم} ، ويرشدكم،{سنن} ، شرائع،{الذين من قبلكم}، في تحريم الأمهات والبنات والأخوات ، فإنها كانت

وقيل ويهديكم الملة الحنيفية وهي ملة إبراهيم عليه السلام، {ويتوب عليكم} ، ويتجاوز عنكم ما أصبتم قبل أن يبين لكم،

وقيل يرجع بكم من المعصية التي كنتم عليها إلى طاعتهن

وقيل يوفقكم للتوبة {واللّه عليم} بمصالح عباده في أمر دينهم ودنياهم،{حكيم} ، فيما دبر من أمورهم.

﴿ ٢٦