٤٤قوله عز وجل{ ألم تر إلى الذين أوتوا نصيباً من الكتاب} يعني يهود المدينة ، قال ابن عباس رضي اللّه عنهما نزلت في رفاعة بن زيد ومالك بن دخشم ، كان إذا تكلم رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم لويا بألسنتهما وعاباه ، فأنزل اللّه تعالى هذه الآية{ يشترون} يستبدلون،{الضلالة}،يعني بالهدى،{ويريدون أن تضلوا السبيل} أي عن السبيل يا معشر المؤمنين. |
﴿ ٤٤ ﴾