٥٥

قال اللّه تعالى {فمنهم من آمن به}، يعني بمحمد صلى اللّه عليه وسلم ، وهم عبد اللّه بن سلام وأصحابه ، {ومنهم من صد عنه}، أعرض عنه ولم يؤمن به،{وكفى بجهنم سعيراً}، وقوداً،

وقيل الملك العظيم ملك سليمان . و

قال السدي  الهاء في قوله{من آمن به ومنهم من صد عنه} راجعه إلى إبراهيم، وذلك أن إبراهيم زرع ذات سنة ، وزرع الناس فهلك زرع الناس وزكا زرع إبراهيم عليه السلام، فاحتاج إليه الناس فكان يقول من آمن بي أعطيته فمن آمن به أعطاه ، ومن لم يؤمن به منعه.

﴿ ٥٥