١٣

{ وله ما سكن في الليل والنهار }، أي استقر، قيل أراد ما سكن وما تحرك، كقوله { سرابيل تقيكم الحر } أي الحر والبرد،

وقيل إنما خص السكون بالذكر لأن النعمة فيه أكثر، قال محمد بن جرير  كل ما طلعت عليه الشمس وغربت فهو من ساكن الليل، والمراد منه جميع ما في الأرض.

وقيل معناه ما يمر عليه الليل والنار، { وهو السميع }، لأصواتكم، { العليم } بأسرارهم .

﴿ ١٣