١٨

{ وهو القاهر فوق عباده }، القاهر الغالب، وفي القهر زيادة معنى على القدرة وهي منع غيره عن بلوغ المراد،

وقيل هو المنفرد بالتدبير الذي يجبر الخلق على مراده، فوق عباده هو صفة الاستعلاء الذي تفرد به اللّه عز وجل. { وهو الحكيم }، في أمره { الخبير}، بأعمال عباده .

﴿ ١٨