٢٠

قوله عز وجل { الذين آتيناهم الكتاب }، يعني التوراة والإنجيل، { يعرفونه }، يعني محمداً صلى اللّه عليه وسلم بنعته وصفته، { كما يعرفون أبناءهم }، من بين الصبيان.{ الذين خسروا أنفسهم }، غبنوا أنفسهم { فهم لا يؤمنون }، وذلك أن اللّه جعل لكل آدمي منزلاً في الجنة ومنزلاً في النار، وإذا كان يوم القيامة جعل اللّه للمؤمنين منازل أهل النار في الجنة، ولأهل النار منازل أهل الجنة في النار،وذلك الخسران .

﴿ ٢٠