١١١

{ ولو أننا نزلنا إليهم الملائكة }، فرأوهم عياناً { وكلمهم الموتى }، بإحيائنا إياهم فشهدوا لك بالنبوة كما سألوا، { وحشرنا }، وجمعنا، { عليهم كل شيء قبلاً }، قرأ أهل المدينة و ابن عامر { قبلاً } بكسر القاف وفتح الباء، أي معاينة، وقرأ الآخرون بضم القاف والباء، هو جمع قبيل، وهو الكفيل، مثل رغيف ورغف، وقضيب وقضب،أي ضمناء وكفلاء،

وقيل هوجمع قبيل وهو القبيلة، أي فوجاً فوجاً.

وقيل هو بمعنى المقابلة والمواجة من قولهم أتيتك قبلاً لا دبراً إذا أتاه من قبل وجهه، { ما كانوا ليؤمنوا إلا أن يشاء اللّه }، ذلك، { ولكن أكثرهم يجهلون }.

﴿ ١١١