٨٦

{ ولا تقعدوا بكل صراط } ، أي  على كل طريق ، { توعدون } ، تهددون ، { وتصدون عن سبيل اللّه } ، دين اللّه ، { من آمن به وتبغونها عوجاً } ، زيغاً ،

وقيل  تطلبون الاعوجاج في الدين والعدول عن القصد ، وذلك أنهم كانوا يجلسون على الطريق فيقولون لمن يريد الإيمان بشعيب ، إن شعيب كذاب فلا يفتننك عن دينك ويتوعدون المؤمنين بالقتل ويخوفونهم . و

قال السدي  كانوا عشارين . { واذكروا إذ كنتم قليلاً فكثركم } ، فكثر عددهم ، { وانظروا كيف كان عاقبة المفسدين } ، أي  آخر أمر قوم لوط .

﴿ ٨٦