٣

قوله عز وجل {إن ربكم اللّه الذي خلق السماوات والأرض في ستة أيام ثم استوى على العرش يدبر الأمر}، يقضيه وحده، {ما من شفيع إلا من بعد إذنه}، معناه أن الشفعاء لا يشفعون إلا بإذنه، وهذا رد عل النضر بن الحارث فإنه كان يقول إذا كان يوم القيامة تشفعني اللات والعزى.

قوله تعالى {ذلكم اللّه ربكم}، يعنى الذي فعل هذه الأشياء ربكم لا رب لكم غيره، {فاعبدوه أفلا تذكرون}، تتعظون.

﴿ ٣