٤

{إليه مرجعكم جميعا وعد اللّه حقا}، صدقا لا خلف فيه. نصب على المصدر، أي وعدكم وعدا حقا {إنه يبدأ الخلق ثم يعيده}، أي يحييهم ابتداء ثم يميتهم ثم يحييهم، قراءة العامة {إنه} بكسر الألف على الاستئناف، وقرأ أبو جعفر أنه بالفتح على معنى بأنه {ليجزي الذين آمنوا وعملوا الصالحات بالقسط}، بالعدل {والذين كفروا لهم شراب من حميم}، ماء حار انتهى حره، {وعذاب أليم بما كانوا يكفرون}.

﴿ ٤