٧

{إن الذين لا يرجون لقاءنا}، أي لا يخافون عقابنا ولا يرجون ثوابنا. والرجاء يكون بمعنى الخوف والطمع، {ورضوا بالحياة الدنيا}، فاختاروها وعملوا لها، {واطمأنوا بها} سكنوا إليها. {والذين هم عن آياتنا غافلون}، أي عن أدلتنا غافلون لا يعتبرون. وقال ابن عباس رضي اللّه عنهما عن آياتنا عن محمد صلى اللّه عليه وسلم والقرآن غافلون معرضون.

﴿ ٧