١٨{ويعبدون من دون اللّه ما لا يضرهم}، إن عصوه وتركوا عبادته، {ولا ينفعهم}، إن عبدوه، يعني الأصنام، {ويقولون هؤلاء شفعاؤنا عند اللّه قل أتنبئون اللّه} أتخبرون اللّه، {بما لا يعلم}، اللّه صحته. ومعنى الآية أتخبرون اللّه أن له شريكا، أو عنده شفيعا بغير إذنه، ولا يعلم اللّه لنفسه شريكا؟! {في السموات ولا في الأرض سبحانه وتعالى عما يشركون}، قرأ حمزة والكسائي تشركون بالتاء، هاهنا وفى سورة النحل موضعين، وفى سورة الروم، وقرأ الآخرون كلها بالياء. |
﴿ ١٨ ﴾