٢٠{ويقولون}، يعني أهل مكة، {لولا أنزل عليه}، أي عمل محمد صلى اللّه عليه وسلم {آية من ربه}، على ما تقترحه، {فقل إنما الغيب للّه}، يعني قل إنما سألتموني الغيب وإنما الغيب للّه، لا يعلم أحد لم لم يفعل ذلك ولا يعلمه إلا هو. وقيل الغيب نزول الآية لا يعلم متى ينزل أحد غيره، {فانتظروا} نزولها {إني معكم من المنتظرين}، وقيل فانتظروا قضاء اللّه بيننا بالحق بإظهار المحق على المبطل. |
﴿ ٢٠ ﴾