سورة إبراهيم

١

مكية وهي إحدى وخمسون آية إلا آيتين من

قوله تعالى {ألم تر إلى الذين بدلوا نعمة اللّه كفراً} إلى قوله {فإن مصيركم إلى النار}. {الر كتاب}، أي هذا كتاب {أنزلناه إليك}، يا محمد يعني القرآن، {لتخرج الناس من الظلمات إلى النور} أي لتدعوهم من ظلمات الضلالة إلى نور الإيمان، {بإذن ربهم}، بأمر ربهم.

وقيل بعلم ربهم. {إلى صراط العزيز الحميد} أي إلى دينه، و{العزيز}، هو الغالب، و{الحميد} هو المستحق للحمد.

﴿ ١