٧

{ إنا جعلنا ما على الأرض زينةً لها } ، فإن قيل أي  زينة في الحيات والعقارب والشياطين ؟ قيل  فيها زينة على معنى أنها تدل على وحدانية اللّه تعالى .

وقال مجاهد  أراد به الرجال خاصة ، وهم زينة الأرض .

وقيل أراد بهم العلماء والصلحاء .

وقيل  الزينة بالنبات والأشجار والأنهار ، كما قال  { حتى إذا أخذت الأرض زخرفها وازينت } ( يونس - ٢٤ ) { لنبلوهم } ، لنختبرهم ، { أيهم أحسن عملاً } ، أي  أصلح عملاً .

وقيل أيهم أترك للدنيا .

﴿ ٧