١٧{ ولقد خلقنا فوقكم سبع طرائق }، أي سبع سموات، سميت طرائق لتطارقها، وهو أن بعضها فوق بعض، يقال طارقت النعل إذا جعلت بعضه فوق بعض. وقيل سميت طرائق لأنها طرائق الملائكة. { وما كنا عن الخلق غافلين }، أي كنا لهم حافظين من أن تسقط السماء عليهم فتهلكهم كما قال اللّه تعالى { ويمسك السماء أن تقع على الأرض إلا بإذنه } (الحج-٦٥). وقيل ما تركناهم سدى بغير أمر ونهي. وقيل وما كنا عن الخلق غافلين إذ بنينا فوقهم سماء أطلعنا فيها الشمس والقمر والكواكب. |
﴿ ١٧ ﴾