سورة الفرقان١{تبارك}، من البركة. عن ابن عباس معناه جاء بكل بركة، دليله قول الحسن مجىء البركة من قبله. وقال الضحاك تعظم، {الذي نزل الفرقان}، أي القرآن، {على عبده}، محمد صلى اللّه عليه وسلم. {ليكون للعالمين نذيراً}، أي للجن والإنس. قبل النذير هو القرآن. وقيل محمد صلى اللّه عليه وسلم. |
﴿ ١ ﴾