١٦{لهم فيها ما يشاؤون خالدين كان على ربك وعداً مسؤولاً}، مطلوباً، وذلك أن المؤمنين سألوا ربهم في الدنيا حين قالوا { ربنا وآتنا ما وعدتنا على رسلك } (آل عمران-١٩٤)، يقول كان أعطى اللّه المؤمنين جنة خلد وعداً، وعدهم على طاعتهم إياه في الدنيا ومسألتهم إياه ذلك. قال محمد بن كعب القرظي الطلب من الملائكة للمؤمنين وذلك قولهم {ربنا وأدخلهم جنات عدن التي وعدتهم} (غافر-٨). |
﴿ ١٦ ﴾