٣١{ومن يقنت}، يطع، {منكن للّه ورسوله}، قرأ يعقوب من تأت منكن، وتقنت بالتاء فيهما، وقرأ العامة بالياء لأن من أداة تقوم مقام الإسم يعبر به عن الواحد والجمع والمذكر والمؤمنث، {وتعمل صالحاً نؤتها أجرها مرتين}، أي مثلي أجر غيرها، قال مقاتل مكان كل حسنة عشرين حسنة. وقرأ حمزة والكسائي يعمل، يؤتها بالياء فيهما نسقاً على قوله ومن يأت، ويقنت وقرأ الآخرون بالتاء، {وأعتدنا لها رزقاً كريماً}، حسناً يعني الجنة. |
﴿ ٣١ ﴾