٢٨

فذلك قوله عز وجل { وما أنزلنا على قومه من بعده من جند من السماء }، يعني الملائكة، { وما كنا منزلين }، وما كنا نفعل هذا، بل الأمر في إهلاكهم كان أيسر مما يظنون.

وقيل معناه (( وما أنزلنا على قومه من بعده )) أي على قوم حبيب النجار من بعد قتله من جند، وما كنا ننزلهم على المم إذا أهلكناهم، كالطوفان والصاعقة والريح.

﴿ ٢٨