٦{ قل إنما أنا بشر مثلكم }، يعني كواحد منكم ولولا الوحي ما دعوتكم، وهو قوله { يوحى إلي أنما إلهكم إله واحد }، قال الحسن علمه اللّه التواضع، { فاستقيموا إليه }، توجهوا إليه بالطاعة ولا تميلوا عن سبيله، { واستغفروه }، من ذنوبكم، { وويل للمشركين }. |
﴿ ٦ ﴾