١٦{ فأرسلنا عليهم ريحاً صرصراً }، عاصفة شديدة الصوت، وهي الصيحة. وقيل هي الباردة من الصر وهو البرد، { في أيام نحسات }، قرأ ابن كثير و نافع و أبو عمرو و يعقوب ((نحسات)) بسكون الحاء، وقرأ الآخرون بكسرها أي نكدات مشؤومات ذات نحوس. وقال الضحاك أمسك اللّه عنهم المطر ثلاث سنين، ودامت الرياح عليهم من غير مطر، { لنذيقهم عذاب الخزي }، أي عذاب الهون والذل، { في الحياة الدنيا ولعذاب الآخرة أخزى }، أشد إهانة { وهم لا ينصرون }. |
﴿ ١٦ ﴾