١٧

{ وأما ثمود فهديناهم }، دعوناهم، قال مجاهد ،

وقال ابن عباس بينا لهم سبيل الهدى.

وقيل دللناهم على الخير والشر، كقوله { هديناه السبيل } (الإنسان-٣)، { فاستحبوا العمى على الهدى }، فاختاروا الكفر على الإيمان، { فأخذتهم صاعقة العذاب }، [أي هلكة العذاب]، { الهون }، أي ذي الهون، أي الهوان، وهو الذي يهينهم ويخزيهم، { بما كانوا يكسبون }.

﴿ ١٧