٢٢

{ وما كنتم تستترون }، أي تستخفون [عند أكثر أهل العلم].

وقال مجاهد  تتقون. و

قال قتادة  تظنون. { أن يشهد عليكم سمعكم ولا أبصاركم ولا جلودكم ولكن ظننتم أن اللّه لا يعلم كثيراً مما تعملون }.

أخبرنا عبد الواحد المليحي ،

أخبرنا أحمد بن عبد اللّه النعيمي ،

أخبرنا محمد بن يوسف ، حدثنا محمد بن إسماعيل ، حدثنا الحميدي ،

أخبرنا سفيان ،

أخبرنا منصور ، عن مجاهد ، عن أبي معمر، عن عبد اللّه بن مسعود قال اجتمع عند البيت ثقفيان وقرشي، أو قرشيان وثقفي كثير شحم بطونهم، قليل فقه قلوبهم، فقال أحدهم أترون أن اللّه يسمع ما نقول؟ قال الآخر يسمع إن جهرنا ولا يسمع إن أخفينا، وقال الآخر إن كان يسمع إذا جهرنا فإنه يسمع إذا أخفينا،

فأنزل اللّه تعالى { وما كنتم تستترون أن يشهد عليكم سمعكم ولا أبصاركم ولا جلودكم ولكن ظننتم أن اللّه لا يعلم كثيراً مما تعملون }.

وقيل الثقفي، عبد ياليل، وختناه القرشيان ربيعة، وصفوان بن أمية.

﴿ ٢٢