٢٥

{ وقيضنا لهم }، أي بعثنا ووكلنا، و

قال مقاتل  هيأنا. وقال الزجاج  سببنا لهم. { قرناء }، نظراء من الشياطين حتى أضلوهم، { فزينوا لهم ما بين أيديهم }، من أمر الدنيا حتى آثروه على الآخرة، { وما خلفهم }، من أمر الآخرة فدعوهم إلى التكذيب به وإنكار البعث، { وحق عليهم القول في أمم }، [مع أمم]، { قد خلت من قبلهم من الجن والإنس إنهم كانوا خاسرين }.

﴿ ٢٥