٣

{ إنا أنزلناه في ليلة مباركة }، قال قتادة و ابن زيد  هي ليلة القدر أنزل اللّه القرآن في ليلة القدر من أم الكتاب إلى السماء الدنيا، ثم نزل به جبريل عن النبي صلى اللّه عليه وسلم نجوماً في عشرين سنة. وقال آخرون هي ليلة النصف من شعبان.

أخبرنا عبد الواحد المليحي ،

أخبرنا أبو منصور السمعاني ، حدثنا أبو جعفر الرياني ، حدثنا حميد بن زنجويه ، حدثنا الأصبغ بن الفرج، أخبرني ابن وهب، أخبرني عمرو بن الحارث أن عبد الملك بن عبد الملك حدثه أن ابن أبي ذئب واسمه مصعب حدثه عن القاسم بن محمد عن أبيه أو عمه أو جده عن رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم قال { ينزل اللّه جل ثناؤه ليلة النصف من شعبان إلى السماء الدنيا فيغفر لكل نفس إلا إنساناً في قلبه شحناء أو مشركاً باللّه }، { إنا كنا منذرين }

﴿ ٣