٣

{ وكذبوا واتبعوا أهواءهم }، أي كذبوا النبي صلى اللّه عليه وسلم وما عاينوا من قدرة اللّه عز وجل، واتبعوا ما زين لهم الشيطان من الباطل. { وكل أمر مستقر }،

قال الكلبي  لكل أمر حقيقة، ما كان منه في الدنيا فسيظهر، وما كان منه في الآخرة فسيعرف. و

قال قتادة  كل أمر مستقر فالخير مستقر بأهل الخير، [والشر مستقر بأهل الشر].

وقيل كل أمر من خير أو شر مستقر قراره، فالخير مستقر بأهله في الجنة، والشر مستقر بأهله في النار.

وقيل يستقر قول المصدقين والمكذبين حتى يعرفوا حقيقته بالثواب. و

قال مقاتل  لكل حديث منتهى.

وقيل كل ما قدر كائن واقع لا محالة. وقرأ أبو جعفر ((مستقر)) بكسر الراء، ولا وجه له

﴿ ٣