٢٢{ يخرج منهما }، قرأ أهل المدينة والبصرة ((يخرج)) بضم الياء وفتح الراء، وقرأ الآخرون بفتح الياء وضم الراء، { اللؤلؤ والمرجان }، وإنما يخرج من المالح دون العذب، وهذا جائز في كلام العرب أن يذكر شيئان ثم يخص أحدهما بفعل، كما قال عز وجل { يا معشر الجن والإنس ألم يأتكم رسل منكم } (الأنعام-١٣٠) وكانت الرسل من الإنس دون الجن. وقال بعضهم يخرج من ماء السماء وماء البحر. قال ابن جريج إذا أمطرت السماء فتحت الأصداف أفواهها فحيثما وقعت قطرة كانت لؤلؤة، واللؤلؤة ما عظم من الدر، والمرجان صغارها. وقال مقاتل و مجاهد على الضد من هذا. وقيل ((المرجان)) الخرز الأحمر. وقال عطاء الخراساني هو اليسر. |
﴿ ٢٢ ﴾