١١قوله عز وجل {ألم تر إلى الذين نافقوا}، أي أظهروا خلاف ما أضمروا يعني عبد اللّه بن أبي سلول وأصحابه، {يقولون لإخوانهم الذين كفروا من أهل الكتاب}، وهم اليهود من بني قريظة والنضير، جعل المنافقين إخوانهم في الدين، لأنهم كفار مثلهم. {لئن أخرجتم}، من المدينة، {لنخرجن معكم ولا نطيع فيكم أحداً}، يسألنا خذلانكم وخلافكم، {أبداً وإن قوتلتم لننصرنكم واللّه يشهد إنهم}، يعني المنافقين {لكاذبون}. |
﴿ ١١ ﴾