٣

{كبر مقتاً عند اللّه أن تقولوا}، في موضع الرفع فهو كقولك بئس رجلاً أخوك، ومعنى الآية أي عظم ذلك في المقت والبغض عند اللّه، أي إن اللّه يبغض بغضاً شديداً أن تقولوا {ما لا تفعلون}، أن تعدوا من أنفسكم شيئاً ثم لم توفوا به.

﴿ ٣