٥{وإذا قيل لهم تعالوا يستغفر لكم رسول اللّه لووا رؤوسهم}، أي عطفوا وأعرضوا بوجوههم رغبةً عن الاستغفار. قرأ نافع ويعقوب {لووا} بالتخفيف، وقرأ الآخرون بالتشديد، لأنهم فعلوه مرة بعد مرة. {ورأيتهم يصدون}، يعرضون عما دعوا إليه، {وهم مستكبرون}، متكبرون عن استغفار رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم لهم. |
﴿ ٥ ﴾