٣{ الذي خلق سبع سماوات طباقا }، طبقاً على طبق بعضها فوق بعض، {ما ترى في خلق الرحمن من تفاوت}، قرأ حمزة والكسائي من تفوت بتشديد الواو بلا ألف، وقرأ الآخرون بتخفيف الواو وألف قبلها، وهما لغتان كالتحمل والتحامل، والتطهر والتطاهر. ومعناه ما ترى يابن آدم في خلق الرحمن من اعوجاج واختلاف وتناقض، بل هي مستقيمة مستوية. وأصله من الفوت وهو أن يفوت بعضها بعضاً لقلة استوائها، {فارجع البصر}، كرر النظر، معناه انظر ثم ارجع، {هل ترى من فطور}، شقوق وصدوع. |
﴿ ٣ ﴾