سورة المعارج١{سأل سائل}، قرأ أهل المدينة والشام، سال بغير همز وقرأ الآخرون بالهمز، فمن همز فهو من السؤال، ومن قرأ بغير همز قيل هو لغة في السؤال، يقال سال يسال مثل خاف يخاف، يعني سال يسال خفف الهمزة وجعلها ألفاً. وقيل هو من السيل، والسايل واد من أودية جهنم، يروى ذلك عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم، والأول أصح. واختلفوا في الباء في قوله {بعذاب} قيل هو بمعنى عن كقوله {فاسأل به خبيراً} (الفرقان - ٥٩) أي عنه خبيراً. ومعنى الآية سأل سائل عن عذاب، {واقع}، نازل كائن على من ينزل ولمن ذلك العذاب. |
﴿ ١ ﴾